الجمعة، 3 أبريل 2009

علم المناعة

علم المناعة
لقد حبا الله سبحانه وتعالي الإنسان وغيره من الكائنات بآليات دفاع عديدة مختلفة ،من شأنها أن تحميه من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض المعدية ، ومن أي مادة شديدة الضرر ، وبعض هذه الآليات تتمثل في الحواجز الطبيعية مثل الجلد والعرق واللعاب ، اإفرازات الأنفية والدموع والإفرازات المخاطية والأهداب المجودة بمقدمة القصبة الهوائية وحمض الهيدروليك بالمعدة ومواد كيميائية معينة ذات تاثير تحللي للخلايا الميكروبية، والإنزيمات وغيرها من ا الإافرازات، وكذلك الفلوراالطبيعية Natural body flora الميكروبية بالأمعاء،والخلايا المبتلعة phagocytic cells والخلايا القاتلة طبيعيا Natural killers ، وتكون هذه البرازخ الطبيعية( الميكانيكبة والكيميائية والبيولوجية ) نشيطة قبل التعرض للمادة الغريبة أو الميكروب الغازي، ولا تقوى آليات المناعة الطبيعية غير النوعية
Natural, innate or non specific immunityهذه بسابق النعرض إلى الماد الغريبة وأنها لا تتغير بتكرار التعرض ، كما وأنها لا تفرق بينها وآ ليات المناعة الأخرى التي تعرف بالمناعة المكتسبة أو النوعية المتكيفة أو المتلائمة Acquired , Specific or Adaptive Immunity وهي مكونات لها القدرة على التعرف على التباين الموجود على تراكيب المادة الغريبة ، وبهذا يكون لآلية الدفاع المتولدة هذه القدرة على الإزالة النوعية للمادة المهاجمة ، وتستنخ جميع المعلومات عن المادة الغريبة أو الجسم الغازي وتحفظ بخلايا ذاكرة خاصة تابعة للخلايا المسئولة عن المناعة الخلوية (خلايا" تي" ذاكرة) أو (خلايا "بي " ذاكرة) وعليه فإن أي تعرض لاحق لذات المادة الغريبة او لذات الميكروب يؤدي إلى إستجابة مناعية أكثر كفاءة وفعالية. وقد عرف منذ زمن طويل أ ن الأشخاص الذين يشفون من الأمراض الوبائية مثل الجدري والطاعون كانو معفيين أو منيعين من أي إصابات لاحقة (محصنين)، وقد سجل التحصين ضد الجدري بواسطة عملية التجدير باستخدام حالات هينة للجدري،بواسطة الإيرانيين منذ عام 2000 قبل ميلاد السيد المسيح ْ وقد مارسه الصينيون عام 590 قبل الميلاد.
وقد تم ادخال هذه الطريقة إلى انجلترا من تركيا في زمن الملك جورج الأول بواسطة السيدة ماري وورتلي مونتاجو - زوجة السفير البريطاني في القسطنطينية ، ثم اجريت عد ة تجارب كذلك على بعض المتطوعين باسكوتلاندا وويلز وسجل النجاح لكثير من تلك المحاولات وتم تحصين كثير من هؤلاء المتطوعين ضد مرض الجدرى
وتم وضع أسس فهم المناعة باختراع المجهر بواسطة ليفينهوك عام 1667 ونشر الأبحاث والملاحظات التي قام بها جينر عام 1798 عن عملية التحصين أو التطعيم vaccination ضد الجدري (على مدى 25 سنة ) وتقديم النظرية الجرثومية للمرض بواسطة لويس باستير، وقد أدت ملاحظة باستير بالمصادفة أن المزارع القديمة لعصويات جدري الدجاج لا تؤدي إلى المرض المتوقع للدجاج مما أدى إلى تطوير طرق لتقليل شراسة الميكروبات الممرضة وهي ما يسمى بالإضعاف أو الوهن attenuation . إذ لوحظ أن الحمية التي تعطى للحيوانات لدى حقنها بمثل هذه الكائنات المضعفة أدت إلى الاستخدام الواسع الإنتشار لهذه الطريقة في أغراض التحصين، كما استطاع باستير وتلاميذه من التوصل إلى طريقة ناجحة ومؤكدة لتضعيف ميكروب كوليرا الدجاج، وميكروب الجمرة الخبيثة (الأنثراكس)، وفيروس مرض الكلب وتأكيد إمكانية استخدامهم في عملية الحصين النوعي لتلك الأمراض ( vaccination (immunizationوبنهاية القرن التاسع عشر طور روبرت كوخ تقنيات صبغ الميكروبات وبين من خلال تجاربه على مرض الجمرة الخبيثة أن المرض يمكن أن ينتقل من حيوان إلى حيوان آخر بواسطة مزارع نقية. واستمر كوخ في تجاربه ليصف عصويات ميكروب السل tubercle bacilli وظاهرة فرط الحساسية المتأخرة أو المناعة الوسيطة بالخلية cell-mediated immunity كما هي معروفة هذه الأيام. وبدأ علم المناعة كعلم ببيان بهرنج ، وكيتاساتو بمعهد كوخ ببرلين في عام 1890 لمادة مضادة للبكتريا تسمى مضاد السم antitoxin في دم الحيوانات المحصنة ضد ميكروب التيتانوس والدفتيريا ويمكنه نقل الحماية من التأثير الضار للبكتيريا إلى حيوانات خام غير محصنة وذلك بحقن مصل ملأخوذ من حيوانات شفيت من الإصابة، ويوجد المكون النشيط الذي يعرف الآن بالجسم المضادantibody في جزء الدم الخالي من الخلايا. وفي بداية القرن العشرين أ وضح ميتشينكوف عالم الأحياء الروسي الذي كان يعمل في فرنسا أن الخلايا اللاقمة بالدم phagocytic cells تعمل على استبعاد خلايا البكتيريا وتدميرها، وقد بين بفيفر أن الجسم المضاد المجود ببلازما الدم (المصل) هو أساس المناعة السائلة humoral immunity، ولقد أصبح واضحا مؤخرا نتيجة الدراسات التي قام بها ألمورث رايت التأثير المساعد للجسم المضاد opsonin (( ا لمحسن أو الطاهي) في تشجيع عملية الابتلاع الخلوي phagocytosis
,ويمكن تعريف المناعة بشكل مبسط جدا أنها القوة التي يكتسبها الإنسان ليقاوم العدوى ويتغلب عليها، وهى دفاع الجسم البشري ضد غزو الجراثيم التي تسبب المرض. ويكتسب الإنسان نوعا من المناعة الطبيعية بالتعرض المتكرر للجراثيم. والأطفال عند الولادة ولوقت قصير بعدها يكتسبون بعض المناعة من أمهاتهم بواسطة دم المشيمة فتوفر هذه المناعة المورثة حماية مؤقتة للمولود.والجسم نفسه يشكل مناعة فاعلة خلال صراعه مع الجرثومة المهاجمة، وتتكون من رد الفعل أجسام مضادة تدوم عادة مدة من الوقت أطول من حالة المناعة المنفعلة. وقد تعلم الإنسان أن يقلد غزو الجرثومة بحقن الجسم بلقاح من هذه الجرثومة بعد أن يبطل مفعولها أو يخففه أو بمنتوجات جرثومية خاضعة لحالات مضبوطة ومصنوعة بشكل لقاح. وهنا يتجاوب جسم الإنسان مع هذا اللقاح وينتج أجسام مضادة تكسبه مناعة فعالة تقيه شر الغزوات اللاحقة من قبل الجراثيم المشابهة لها أو القريبة منها.بما أن الهدف من التطعيمات هو بناء مناعة (أي تكوين أجسام مضادة) ضد الأمراض المعدية.
أنواع المناعة: تنقسم المناعة في الإنسان إلى قسمين:
1- مناعة طبيعية Natural , Innate or Non specific immunity
2- مناعة مكتسبة ِAcquired , Adaptive or Specific immunity
المناعة الطبيعية : إن الله عز وجل قد وهبنا وسائل للدفاع ضد الأمراض منذ الولادة، أي وسائل دفاع طبيعية أو غير مكتسبة. وهذه الوسائل تشمل ما يلي: الجلد والأغشية المخاطيةبالرغم من أن الجلد والأغشية المخاطية بتماس دائم مع جراثيم وطفيليات البيئة التي نعيش فيها، فإنها تشكل حاجزا يعترض دخول العوامل المسببة للأمراض، طالما أنها سليمة. كما أن الفوهات الطبيعية لدينا كالأنف والفم والأذن طريق تسلكه الجراثيم للدخول إلى أجسامنا، لولا وجود الأغشية المخاطية والأهداب التي تغطيها والتي تقف حائلا أمامها. الأحماض والخمائرالأحماض الدهنية التي يفرزها الجلد، وحموضة المعدة، وحموضة المهبل، والخمائر التي توجد في دمع العين وفي سوائل الجسم الأخرى لها القدرة على الفتك بالجراثيم التي تحاول غزو الجسم البلعمة (خلايا البلع)بعد أن تتخطى الجراثيم حواجز الدفاع السابقة والموجدة في مداخل الجسم وتصل إلى الدم والأنسجة، يقوم نوعين من خلايا الدم البيضاء بوظيفة البلعمة (أي تحيط بالجراثيم وتبتلعها ثم تفتك بها وتحللها وتعدمها في داخل الخلية). المناعة الطبيعية مناعة عامة لا تختص بنوع معين من الجراثيم ولذلك تسمى أيضا (بالمناعة غيرالنوعية) للدلالة على عدم اختصاصها لنوع معين من الجراثيم وذلك عكس النوع الثاني من المناعة المتخصص لأنواع معينة من الجراثيم (مناعة نوعية) أي المناعة المكتسبة .
المناعة المكتسبة : هذا النوع من المناعة يتم اكتسابه بعد تعرض الجسم لأحد أنواع الجراثيم، ولذلك سميت بالمناعة المكتسبة. وبما أنها تمتاز بصفة النوعية لأحد أنواع الجراثيم فيطلق عليها أيضا اسم المناعة النوعية.عند تعرض الجسم لجرثومة معينة لأول مرة يتم (خلال عملية البلعمة السابقة الذكر) التعرف على جميع خواص الجرثومة من قبل خلايا المناعة (الخلايا الليمفاوية) ويتم تكوين وإفراز أجسام مضادة نوعية antibodies لهذه الجرثومة بواسطة أحد أنواع الخلايا الليمفاوية. وتقوم خلايا أخرى تسمى بخلايا الذاكرة باكتساب ذاكرة للخواص المميزة لتلك الجرثومة وبالتالي تصبح جاهزة لتكوين وإفراز أجسام مضادة بكميات كبيرة وبسرعة إذا ما تعرض الجسم لتلك الجرثومة مرة أخرى. التحصين بواسطة اللقاحات يعتبر طريقة آمنة لتعريض الجسم لمسببات الأمراض وبالتالي إكتساب مناعة ضدها.حصن طفلكإن المولود ساعة ينتقل فجأة إلى بيئة جديدة لا تؤمن له نفس الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم، يأتي إلى هذا العالم مسلحا بمناعة شبيهة بمناعة أمه، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولي من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض. ومن المسلم به ألان أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجسام مضادة، ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلي المولود تحدث مفعولا جزئيا مانعا يؤثر على تشكيل الأجسام المضادة الناتجة عن التلقيح، فإن هذا المفعول الجزئي لا يمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة.فالتلقيح في سن مبكر ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم. وهناك عدد من أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها وباستطاعتنا حماية الطفل من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح.إذا الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لطفلك هي الوقاية من الأمراض. والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة، النكاف (أبوكعب)، حصبة المانية، الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب)، و جدري الماء (عنكز) ، السعال الديكي، الكزاز ، الدفتيريا، شلل الأطفال، وأمراض أخرى هو أن تتأكد من أن طفلك يتلقى التحصين الملائم.حاليا تستطيع تحصين طفلك ضد 10 أمراض. في أغلب الحالات تعطى التطعيمات بشكل حقن، ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة. والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة الى عمر سنتين. بعض الأمراض تحتاج إلى جرعات منشطة بين الأعمار 4 و 6 سنوات والأعمار 11 و 12 سنة.كيف تعمل التطعيمات؟التطعيمات تحمي من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراض خطرة أو الموت. عادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم. التطعيمات تحتوي على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد التحصين ضدها والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها ومن ثم بناء مناعة ضدها (تكوين أجسام مضادة).هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل، إن تكوين الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض عن طريق التطعيم بالميكروب المهن أو نتيجة لتعرضه لعوى طبيعية ثم شفي منها تسمى مناعة موجبة Active Immunity. التي يكتصبها الطفل من الأم أثناء الحمل من دم الأم عن طريق المشيمة أو عن طزيق الرضاعة فتسمى بالمناعة السالبة Passive immunity
هل تطعيمات آمنة؟ - في الغالبية العظمى من الحالات لا تسبب التطعيمات آثار جانبية شديدة. ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع الحقن. بعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا سيئي الطبع.
في الحقيقة، الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثير من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.
جدول التطعيمات يسير غالبا على النحو التالي:
عند الولادة : تطعيم الدرن (سل) ،نهاية الشهر الأول : الجرعة الأولى لإلتهاب الكبد الوبائي (ب) وفىنهاية الشهر الثاني : الجرعة الثانية لإلتهاب الكبد الوبائي (ب) جرعة أولى ثلاثي (خلوي أو لاخلوي) وشلل وجرعة أولى HIB نهاية الشهر الرابع جرعة ثانية ثلاثي (خلوي أو لاخلوي) وشلل أطفال
وجرعة ثانية هي بنهاية الشهر السادس ، جرعة ثالثة ثلاثى (خلوي أو لاخلوي) وشلل أطفال
وجرعة ثالثة هي بنهاية الشهر السابع
جرعة ئالثة إلتهاب الكبد الوبائي (ب) وتطعيم الحصبة الشهر التاسع وعمل اختبارالسل ويكرر سنويا
نها ية العام الأول حصبة، حصبة ألمانية ونكاف (أبو كعب) وعند سنة وثلاثة شهورمنشطة هي بسنة وأربعة شهورجدري الماء (عنكز) ، ألأطفال عمر سنة ونصف منشطة ثلاثي وشلل، ويكرر الثنائي والشلل كل 5 سنوا ت ، عمر سنة وتسعة شهورمنشطة إلتهاب الكبد الوبائي ب)، ثم تكرر كل خمس سنوات ، سنتان فما بعد حمى شوكية وتنشط كل عامين ، إلتهاب الكبد الوبائي (أ) على ثلاث جرعات: أولى وبعد شهر وست شهور: البنيمو 23 Pneumoniaخاصة لمرضى التهاب الأذن الوسطى والربو والحساسية سنتان و نصف
حمى تيفوئيد وتنشط كل ثلاث سنوات بين 6 و 11 سنة منشطة حصبة، حصبة ألمانية ونكاف (أبو كعب)ملاحظات مهمة فيما يتعلق با لسعال الديكي، والكزاز (الدفتيريا) : بالإمكان التلقيح ضد هذه الأمراض إما باستعمال اللقاح الخاص لكل واحد على حدة، وإما باستعمال لقاح للثلاثة معا. والاتجاه الحالي هو إعطاء التلقيح للثلاثة مجتمعة، وباستعمال لقاح موحد يحتوى على مولدات المضادات antigens (لها خاصية تنبيه إفراز الأجسام المضادة) للأمراض الثلاثة ومثل هذا اللقاح الثلاثي يبدأ عادة في سن الشهرين ويعطى على ثلاث جرعات مع فترة شهرين بين الواحدة والأخرى وبعد مرور عام على الجرعة الأخيرة تعطى جرعة منبهة. ويوصى بإعطاء الجرعات المنبهة كل أربعة أعوام.
الأنفلونزا: تعطى فى بداية الخريف (سبتمبر - أيلول) وقبل موسم الحج سنويا خاصة لمرضى الحساسية والصدر احتبار السل: يجرى سنويا وفي حالة سلبيته يعطى أو يكرر تطعيم الدرن الثنائي والشلل: ينشط قبل دخول المدرسة فى سن 6 سنوات ثم ينشط كل خمس سنوات ال HIB: عدد الجرعات تختلف حسب عمر الطفل، يرجى استشارة الطبيب
إلتهاب الكبد الوبائي (أ): تنتقل عن طريق الفم (أغذية أو مياه ملوثة) وينصح الجميع كبارا وصغارا بتلقيها. بالإمكان تجنب الإصابة بالفيروس بواسطة اللقاح الواقي أو المستضدات المناعية immune globulin. المستضدات المناعية توفر حماية قصيرة المفعول (3-5 أشهر). أما اللقاح الواقي أو التطعيم فيوفر حماية طويلة المفعول تستمر لمدة 4 سنوات تقريبا.
.التهاب الكبد الوبائي الفيروسي (ب):الطريقة المثلى هي التطعيم ضده. ولاتقاء شر هذا الفيروس يجب عليك أخذ ثلاث جرعات تطعيمية (يتم أخذ الجرعة الثانية بعد أخذ الجرعة الأولى بشهر ثم الجرعة الثالثة بعد 6 أشهر من تاريخ الجرعة الأولى). وينصح بهذا التطعيم لحديثي الولادة والأطفال والمراهقين والعاملين في القطاع الصحي، ومن الممكن أخذ التطعيمات في أي سن. ولأن البالغين الذين ليس لديهم مناعة ضد هذا الفيروس والذين يمارسون العلاقات الجنسية عرضة للإصابة به ومن ثم عدوى الآخرين، لذا فإن التطعيم مهم جدا لهم، فهو يحمي الفرد من الإصابة بالمرض لمدة 15 أو ربما 20 عاما أو أكثر. هذا التطعيم يعطى لغير المصابين بالفيروس ومن ليس لديهم مناعة مسبقة، حيث لا جدوى من تطعيم غير هذه الفئة من الأشخاص ، لذا ينصح بعمل الفحوصات المخبرية للكبار قبل أخذ التطعيم.
إرشادات للتغلب على الآثار الجانبية للتطعيمات تجنبي إطعام الطفل نصف ساعة بعد إعطاءه لشلل الأطفال . غالبا ما يصاحب تطعيم الثلاثي حرارة ترتفع حتى (39 درجة) لمدة يوم أو يومين: استخدمي دواء خافض للحرارة وزيدي كمية السوائل وخففي الملابس وبردي الغرفة . قد يصاحب الثلاثي والثنائي والبنمو ألم بالساق شديد يمنع الطفل من المشي يوم أو يومين : لا تقلقي ، ضعي كمادة باردة على موضع التطعيم . أحيانا يصاحب تطعيم الحصبة وجدري الماء طفح أحمر صغير عابر على الجسم . كثيرا ما يصاحب التطعيم ألم موضعي لمدة يومين استخدمي الكمادات الباردة . يتبع تطعيم الدرن بعد شهر تقريبا قيح قد يستمر لعدة أسابيع: نظفي بالماء المعقم وغطيه بضمادة ناشفة دون أي دواء مطهر. وسيترك أثرا دائما (ندبة) . قد يترك التطعيم ورما موضعيا صغيرا لعدة أسابيع: لا تقلقي وسيختفي بعد ذلك