الاثنين، 1 مارس 2010

روبرت كوخ

________________________________________
روبرت كوخ- مكتشف العلاقة بين البكتريا والأمراض المعدية










روبرت كوخ في مختبر التجارب


روبرت كوخ عالم وطبيب ألماني فذ حائز على جائزة نوبل في الطب، اكتشف العديد من الأمراض المعدية والميكروبات. جال العالم بحثا عن أسباب الأمراض الفتاكة واستطاع عبر هذه الرحلات إثبات نظريته في إرجاع المرض المعدي إلى البكتريا.


روبرت كوخ أشهر العلماء في العالم، عبقرية فذة في الفهم والصبر وبعد النظر. ولد الطبيب وعالم الجراثيم الألماني روبرت كوخ في 11 ديسمبر عام 1843 في مدينة كلاوس تال الألمانية المشهورة بالتعدين، نشأ العالم في عائلة متعددة الأفراد حيث كان ثالث ابن من عشرة أطفال، درس الطب وعمل كطبيب بالعديد من المستشفيات الألمانية. كرس العالم حياته للبحث العلمي، حيث بذل جهودا علمية جبارة خاصة في اكتشاف الميكروبات والجراثيم والأوبئة.

تجارب روبرت العلمية

باكيتريا الجمرة الخبيثة في مختبر االتحاليل يعد روبرت كوخ أول من أثبت منذ حوالي مائة سنة أن الأمراض المُعدية، التي كانت تفتك بشعوب أوروبا، سببها عضويات حية مجهرية، ففي عام 1876 كلف العالم ببحث وباء الجمرة الخبيثة Anthrax للكشف عن مسببه، إذ كان حينذاك ذائع الانتشار في القارة الأوروبية، وعرف هذا الوباء بإصابة الآلاف من رؤوس الأغنام والماعز والخنازير وكذلك بقدرته على إمراض المزارعين الذين يقومون بتربية هذه الحيوانات.

وبدأ " كوخ " أولى تجاربه بتنمية بكتيريا الجمرة الخبيثة في خارج جسم الحيوان، ولاحظ نموها تحت مجهره، ثم حقنها في فئران فماتت وعندما فحص الفئران وجد فيها أعداداً كبيرة من البكتيريا نفسها التي حقنها بادئ الأمر في هذه الفئران، وازداد ثقة واطمئناناً بأن هذه البكتيريا هي بذاتها المسببة للداء.

باكيتريا الجمرة الخبيثةأعاد كوخ التجربة عدة مرات على حيوانات أخرى مثل الأبقار، وتوصل إلى النتيجة نفسها، وهكذا برهن على أن البكتيريا هي التي تسبب مرض الجمرة الخبيثة، و بعد أن نشر كوخ اكتشافاته، قام العلماء بدراسة الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان، و تم التوصل إلى أن البكتيريا تسبب عدداً من الأمراض للإنسان، مثل الدفتيريا، و الكوليرا، و الحمى التيفوئيدية.


كوخ مكتشف الأمراض والأوبئة




البكتريا المسببة لمرض السل:
اكتشف كوخ بنفسه البكتيريا المسببة لمرض السل، أو"التيوبركلوسيس" التسمية المعروفة للمرض، الذي يعتبر بكتريا هوائية تختار الجهاز التنفسي مأوى أساسيا لها، ولقد حيرت هذه البكتيريا العلماء قديما بسبب عجزهم عن معرفة أسبابها، حتى اكتشفها روبرت عام 1883 وأثبت أن هذا الميكروب يمكنه إحداث تغيرات مرضية في مختلف أعضاء الجسم مثل الحنجرة والأمعاء والجلد.

الملاريا تجتاح افريقيا وفي عام 1883 اكتشف روبرت بمستشفى الإسكندرية الكوليرا، هذا الوباء الذي اجتاح مصر وأدى إلى حدوث أكثر من أربعين ألف حالة وفاة. ولا زال كبار السن في مصر يتذكرون وباء الكوليرا الشهير، الذي انتقل من الهند -موطنه الأصلي- عن طريق بعض جنود الاحتلال الإنجليزي وانتشر كالريح في جميع أنحاء مصر. وفي منتصف عام 1890 اكتشف مرض الملاريا الذي اجتاح القارة الإفريقية آنذاك، ولقد قضى روبرت فترة طويلة في إفريقيا بين البحث في أسباب المرض وإيجاد العلاج.



جائزة روبرت كوخ حاز كوخ على جائزة نوبل في الطب والفيزيولوحيا سنة 1905. واعترافا بخدماته المقتدرة منح لقب مواطن الشرف لمدينة كلاوس تال, هذه المدينة التي وهبت نفسها للعلوم افتخارا بعالمها المقتدر، حيث من الصعب أن تجد مؤسسة علمية لا تحمل اسم ابن المدينة، فهناك مدرسة روبرت كوخ، مستشفى روبرت كوخ، شارع روبرت كوخ، جائزة روبرت كوخ ومكتبة روبرت كوخ والقائمة لا زالت طويلة. وبحكم شغفه للمغامرة والسفر ربط روبرت بين هوايته واهتماماته العلمية حيث لم يتخلى يوما في معاينة الأوبئة والأمراض في البلد الذي انتشرت به مغتنما الفرصة لاكتشاف العالم في وقت لم يكن فيه السفر عبر العالم ممتعا كما هو الشأن اليوم.























________________________________________
روبرت كوخ- مكتشف العلاقة بين البكتريا والأمراض المعدية










روبرت كوخ في مختبر التجارب


روبرت كوخ عالم وطبيب ألماني فذ حائز على جائزة نوبل في الطب، اكتشف العديد من الأمراض المعدية والميكروبات. جال العالم بحثا عن أسباب الأمراض الفتاكة واستطاع عبر هذه الرحلات إثبات نظريته في إرجاع المرض المعدي إلى البكتريا.


روبرت كوخ أشهر العلماء في العالم، عبقرية فذة في الفهم والصبر وبعد النظر. ولد الطبيب وعالم الجراثيم الألماني روبرت كوخ في 11 ديسمبر عام 1843 في مدينة كلاوس تال الألمانية المشهورة بالتعدين، نشأ العالم في عائلة متعددة الأفراد حيث كان ثالث ابن من عشرة أطفال، درس الطب وعمل كطبيب بالعديد من المستشفيات الألمانية. كرس العالم حياته للبحث العلمي، حيث بذل جهودا علمية جبارة خاصة في اكتشاف الميكروبات والجراثيم والأوبئة.

تجارب روبرت العلمية

باكيتريا الجمرة الخبيثة في مختبر االتحاليل يعد روبرت كوخ أول من أثبت منذ حوالي مائة سنة أن الأمراض المُعدية، التي كانت تفتك بشعوب أوروبا، سببها عضويات حية مجهرية، ففي عام 1876 كلف العالم ببحث وباء الجمرة الخبيثة Anthrax للكشف عن مسببه، إذ كان حينذاك ذائع الانتشار في القارة الأوروبية، وعرف هذا الوباء بإصابة الآلاف من رؤوس الأغنام والماعز والخنازير وكذلك بقدرته على إمراض المزارعين الذين يقومون بتربية هذه الحيوانات.

وبدأ " كوخ " أولى تجاربه بتنمية بكتيريا الجمرة الخبيثة في خارج جسم الحيوان، ولاحظ نموها تحت مجهره، ثم حقنها في فئران فماتت وعندما فحص الفئران وجد فيها أعداداً كبيرة من البكتيريا نفسها التي حقنها بادئ الأمر في هذه الفئران، وازداد ثقة واطمئناناً بأن هذه البكتيريا هي بذاتها المسببة للداء.

باكيتريا الجمرة الخبيثةأعاد كوخ التجربة عدة مرات على حيوانات أخرى مثل الأبقار، وتوصل إلى النتيجة نفسها، وهكذا برهن على أن البكتيريا هي التي تسبب مرض الجمرة الخبيثة، و بعد أن نشر كوخ اكتشافاته، قام العلماء بدراسة الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان، و تم التوصل إلى أن البكتيريا تسبب عدداً من الأمراض للإنسان، مثل الدفتيريا، و الكوليرا، و الحمى التيفوئيدية.


كوخ مكتشف الأمراض والأوبئة




البكتريا المسببة لمرض السل:
اكتشف كوخ بنفسه البكتيريا المسببة لمرض السل، أو"التيوبركلوسيس" التسمية المعروفة للمرض، الذي يعتبر بكتريا هوائية تختار الجهاز التنفسي مأوى أساسيا لها، ولقد حيرت هذه البكتيريا العلماء قديما بسبب عجزهم عن معرفة أسبابها، حتى اكتشفها روبرت عام 1883 وأثبت أن هذا الميكروب يمكنه إحداث تغيرات مرضية في مختلف أعضاء الجسم مثل الحنجرة والأمعاء والجلد.

الملاريا تجتاح افريقيا وفي عام 1883 اكتشف روبرت بمستشفى الإسكندرية الكوليرا، هذا الوباء الذي اجتاح مصر وأدى إلى حدوث أكثر من أربعين ألف حالة وفاة. ولا زال كبار السن في مصر يتذكرون وباء الكوليرا الشهير، الذي انتقل من الهند -موطنه الأصلي- عن طريق بعض جنود الاحتلال الإنجليزي وانتشر كالريح في جميع أنحاء مصر. وفي منتصف عام 1890 اكتشف مرض الملاريا الذي اجتاح القارة الإفريقية آنذاك، ولقد قضى روبرت فترة طويلة في إفريقيا بين البحث في أسباب المرض وإيجاد العلاج.



جائزة روبرت كوخ حاز كوخ على جائزة نوبل في الطب والفيزيولوحيا سنة 1905. واعترافا بخدماته المقتدرة منح لقب مواطن الشرف لمدينة كلاوس تال, هذه المدينة التي وهبت نفسها للعلوم افتخارا بعالمها المقتدر، حيث من الصعب أن تجد مؤسسة علمية لا تحمل اسم ابن المدينة، فهناك مدرسة روبرت كوخ، مستشفى روبرت كوخ، شارع روبرت كوخ، جائزة روبرت كوخ ومكتبة روبرت كوخ والقائمة لا زالت طويلة. وبحكم شغفه للمغامرة والسفر ربط روبرت بين هوايته واهتماماته العلمية حيث لم يتخلى يوما في معاينة الأوبئة والأمراض في البلد الذي انتشرت به مغتنما الفرصة لاكتشاف العالم في وقت لم يكن فيه السفر عبر العالم ممتعا كما هو الشأن اليوم.
























تقرير وبحث عن جهاز المناعة في جسم الانسان


جهاز المناعة



يعتبر علم المناعة علماً حديثاًً نسبياًً، وتعزى بدايته الى الطبيب الانجليزي إدوارد جينر الذي استطاع أن يطوّّر طريقة لحماية الناس من العدوى بمرض الجدري الأسود smallpox) ) قبل أكثر من مئتي سنة (عام 1798 ). والجدري مرض معد يسببه فيروس ينتقل عن طريق المسالك التنفسية ويؤدي الى ندب بشعة في الجلد، غير أن تأثيره القاتل يكمن في اصابته للأعضاء الداخلية.

لقد فتك مرض الجدري بالكثير من الناس منذ القدم. وسجل التاريخ المعاناة التي سببها الجدري لسكان اوروبا في القرون الوسطى. انتقل هذا المرض الى امريكا الجنوبية مع المحتلين الإسبان وفتك عام 1553 بمئتي ألف من قبائل الإنكا التي كانت تعيش هناك.

لا شك أن مرض الجدري، مثله مثل أمراض معدية كثيرة ، قد سبب الرعب للبشرية فترة طويلة من الزمن. وعلى مر التاريخ كانت هناك محاولات لمنع انتشار هذا الوباء. ففي الصين القديمة اعتادوا أن ياخذوا القروح الجافة من الاشخاص المصابين بالجدري ويستنشقوها لكي يتقوا الاصابة بالمرض. نجحت هذه الطريقة مع البعض وفشلت مع البعض الاخر. طريقة مشابهة كانت متبعة في تركيا في القرون الوسطى، حيث كانوا يأخذون قليلاً من قروح المصابين بالجدري ويحقنونه في جلد الاشخاص الذين كانوا يرغبون في حماية أنفسهم من الاصابة بالمرض.

في أواخر القرن الثامن عشر، وصل الى علم الطبيب إدوارد جينر أن الفلاحات اللواتي اعتدن على حلب الابقار وأصبن بجدري خفيف الاعراض هو الجدري الذي يصيب البقر(cowpox) لم يمرضن بالجدري القاتل الذي يصيب الانسان. قرر جينر أن يقوم بتجربة لفحص ذلك. إذ أخذ من قروح الأبقارالمريضة وحقن بها مجموعة من الأشخاص الأصحاء. راقب جينر هذه المجموعة من الأشخاص، ولاحظ أنهم لم يمرضوا بالجدري على الرغم من الموجات المتلاحقة من العدوى التي ألمّت بالمناطق التي كانوا يسكنونها.

تدعى الطريقة التي تهدف الى إكساب الانسان وقاية من المرض " تطعيماً" او "تحصيناً" (חיסון-vaccination ).

عندما قام جينر بتطعيم الناس ضد مرض الجدري لم يكن يعرف يومها شيئاً عن المسببات التي تؤدي الى الأمراض المعدية، بل إن فهم ذلك قد تم في أواخر القرن التاسع عشر بواسطة الأبحاث الرائدة التي قام بها العالم روبرت كوخ. لقد أثبت روبرت كوخ أن الامراض المعدية تسببها كائنات دقيقة (microorganisms ) مختلفة. ونحن نعرف اليوم أربع مجموعات من الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض، هي: الفيروسات ، البكتيريا، الفطريات والطفيليات.



ألمناعة غير التخصصية

لقد أدّّت اكتشافات روبرت كوخ وسائر علماء الميكروبيولوجيا في القرن التاسع عشر وخاصة لويس باستير الفرنسي (الذي نجح في تطعيم الأغنام ضد مرض الجمرة الخبيثة) الى شق الطريق أمام علم جديد هو علم المناعة. وبفضل هذا العلم، تم تطوير طرق تطعيم ناجحة ضد كثير من الامراض المعدية الفتاكة التي طالما أودت بحياة الكثير من الناس مثل الجدري والتهاب غشاء المخ وغيرها.

لقد دأب العلماء منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا على دراسة الآليات التي يعمل بواسطتها الجسم لحماية نفسه من مسببات الأمراض. ويتوفر الآن قدر هائل من المعرفة في هذا المجال، تم استغلالها للتغلب على كثير من الامراض وما زالت حجر الاساس الذي يعتمد عليه العلماء لمقاومة أمراض لم يتم التغلب عليها حتى الآن مثل السرطان والايدز وغيرها.

توجد لدى الكائنات الحية على أنواعها أنظمة مناعية تحميها من مسببات الأمراض. الأنظمة المناعية لدى الحيوانات اللافقرية بسيطة، لكنها متطورة لدى الحيوانات الفقرية وخاصة الطيور والثدييات. ولو تأملنا هذه الأنظمة لدى الانسان لوجدناها تتألف من نوعين رئيسيين: مناعة غير تخصصية ومناعة تخصصية مكتسبة.


تتألف هذه المناعة في جسمنا من حواجز فيزيائية وكيماوية ومن خلايا بيضاء لها قدرة ابتلاع مسببات الامراض وتحليلها. فالجلد مثلاً يشكل خط الدفاع الاول، اذ أنه يشكّل حاجزاًً فيزيائياًً لا يسمح بنفاذ مسببات الأمراض الى داخل الجسم. ولو جرح الجلد او احترق، لازدادت نفاذية مسببات الامراض ( بكتيريا، فيروسات, طفيليات...) الى داخل الجسم وعرضته الى الخطر.

عصارات المعدة تشكل حاجزاًً كيماوياًً وذلك بسبب درجة حموضتها العالية ( PH أقل من 2 ) وبسبب احتوائها على إنزيمات محللة قوية، لذلك فان كثيراًً من مسببات الأمراض لا تنجح بالبقاء في مثل هذه الشروط.

الأهداب والإفرازات المخاطية في المسالك التنفسية مثل الأنف والقصبة الهوائية والشعب الرئوية تعمل باستمرار على إبعاد الأجسام الغريبة ومسببات الأمراض. فالحركة الدائمة للأهداب تقوم بإبعاد الأجسام الغريبة من المسالك التنفسية خارجاًً. أمّا الافرازات المخاطية فانها تقوم بالتقاط هذه الاجسام ومن ثم إبعادها خارجاً بواسطة السعال او العطس.

الافرازات السائلة مثل الدمع والبول تقوم بغسل مسببات الأمراض أو أية اجسام غريبة قد تدخل إليها. فلو انحبس الدمع او قل البول لازداد احتمال إصابة هذه الأعضاء بالتلوث البكتيري أو الفيروسي.

الخلايا البالعة وهي خلايا بيضاء تنتشر في الدورة الدموية وفي الأنسجة وتقوم بابتلاع وتحليل الأجسام الغريبة.

كل الأمثلة السابقة هي أمثلة على مناعة غير تخصصية أو مناعة عامة، لأن طرق المناعة هذه لا تميّز بين بكتيريا وأخرى أو بين فيروس وآخر، وإنما تقاوم كل مسببات الأمراض بدون أي تخصص.
رغم هذه الحواجز الطبيعية الموروثة فإن مسببات الأمراض تنجح في الدخول الى الجسم. ويتم ذلك من خلال الجروح المفتوحة أو الارتباط بالأنسجة المخاطية ( في المسالك التنفسية، الجنسية والبولية) والتغلغل من خلالها. وعلى سبيل المثال فإن بعض أنواع بكتيريا E.Coli ترتبط بأغشية الخلايا الإبيتيلية في المسالك البولية بحيث لا يتم شطفها مع البول، فتتكاثر وتسبب المرض.

ألمناعة التخصصية المكتسبة

إن الطرق السابقة، وعلى الرغم من أهميتها، غير كافية لحماية الجسم. وقد تطورت، كما ذكرنا سابقاً، عند الفقريات وعلى رأسها الطيور والثدييات طريقة مناعية إضافية هي المناعة التخصصية-المكتسبة. هذه المناعة تخصصية لانها تقاوم كل مسبب مرض بشكل تخصصي وسنتوسع في ذلك لاحقاً. وهذه المناعة مكتسبة لاننا نكتسبها خلال حياتنا من خلال مقاومة مسببات الأمراض المختلفة.

تشترك في تشكيل المناعة التخصصية خلايا مختلفة ( متل خلايا الدم البيضاء، خلايا نخاع العظام...) وأعضاء مختلفة (مثل العقد الليمفاويّة، الطحال...). هذه الشبكة من الخلايا والأعضاء تسمّى معاًً "الجهاز المناعي" (immune system ) .


الجهاز المناعي في الإنسان


إن العمل السليم لجهاز المناعة ضروري لبقاء الكائن الحي. ولعلّ مرض الايدز وهو مرض انهيار المناعة المكتسب أوضح مثال على ذلك. كما أن الاطفال الذين يولدون مع نقص في جهاز المناعة لا يظلّون أحياء إلاّ إذا ربوا في ظروف معقّمة.

يتألف جهاز المناعة من خلايا الدم البيضاء ومن الاعضاء ألليمفوئيديّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق